مصطفى لطفى المنفلوطى

مصطفى لطفي المَنْفَلُوطي ( ـ ) هو مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن محمد حسن لطفي من أم قام بالكثير من والاقتباس من بعض روايات الشهيرة بأسلوب أدبي فذ ,و صياغة عربية في غاية الجمال والروعة.لم يحظى بإجادة
لذلك أستعان بأصحابه الذين كانوا يترجمون له الروايات ومن ثم يقوم هو
بصيغتها وصقلها في قالب أدبي رائع. كتاباه النظرات والعبرات يعتبران من
أبلغ ما كتب في العصر الحديث.
ولد مصطفى لطفي المنفلوطي في إحدى مدن محافظة في سنة الموافق
ونشأ في بيت كريم توارث اهله قضاء الشريعة ونقابة الصوفية قرابة مائتى عام
ونهج المنفلوطى سبيل آبائه في الثقافة والتحق بكتاب القرية كالعادة
المتبعة في البلاد آنذاك فحفظ كله وهو دون الحادية عشرة ثم أرسله أبوه إلى بالقاهرة تحت رعاية رفاق له من أهل بلده وقد اتيحت له فرصة الدراسة على يد الشيخ وبعد وفاه أستاذه رجع المنفلوطى إلى بلده حيث مكث عامين متفرغا لدراسة كتب الادب القديم فقرأ وكون لنفسه أسلوبا خاصا يعتمد على شعوره وحساسية نفسه.
المنفلوطي من الأدباء الذين كان لطريقتهم الإنشائية أثر في الجيل الحاضر، كان يميل إلى مطالعة الكتب الأدبية كثيراً، ولزم الشيخ فأفاد منه. وسجن بسببه ستة أشهر لقصيدة قالها تعريضاً بالخديوي وكان على خلاف مع محمد عبده، ونشر في
عدة مقالات تحت عنوان النظرات، وولي أعمالاً كتابية في وزارة المعارف
ووزارة الحقانية وأمانة سر الجمعية التشريعية، وأخيراً في أمانة سر المجلس
النيابي.

شكرا على المجهود يامريم ونرجو الإستمرار